الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 594 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
سورة الأنفال($عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج وتسمى أيضا «سورة بدر» أخرجه البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال، قال نزلت في بدر، وفي لفظ: «تلك سورة بدر». انظر: فتح الباري ۸/ ۳۰۶، الدر المنثور ۳/ ۱۵۸، أسباب النزول للواحدي ۱۵۵، الإتقان ۱/ ۱۵۶.$)، مدنية($ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المدنية، وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن، وأبو الحسن الحصار في نظمه والبيهقي في دلائل النبوة، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ، وابن شهاب الزهري، وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وابن عباس، قال ابن حجر: «فقد اتفقوا على أن الأنفال مدنية» قال ابن الجوزي «وهي مدنية بإجماعهم» واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: وإذ يمكر بك الآيات ۳۰ - ۳۶ نزلت في شأن الواقعة التي وقعت بمكة، قال ابن حجر: «وهذا غريب جدا» قال رشيد رضا: «وهذا استنباط من المعنى، وقد صح عن ابن عباس أن الآية نفسها نزلت بالمدينة» وقال: «بل ذكّر الله بها رسوله بعد الهجرة»، قال الشيخ ابن عاشور: «وقد اتفق رجال الأثر كلهم على أنها نزلت في غزوة بدر في رمضان من العام الثاني للهجرة». انظر: المسند ۵/ ۳۲۳ الحاكم ۲/ ۲۲۱ فتح الباري ۹/ ۴۱ زاد المسير ۳/ ۳۱۶ التحرير ۹/ ۲۴۵ تفسير المنار ۹/ ۵۳۶ الإتقان ۱/ ۲۹ - ۳۴ الناسخ للزهري ۴۱، الجامع للقرطبي ۷/ ۳۶۰.$) وهى سبعون وست آيات($في عدد المدني الأول والأخير والمكي والبصري، وخمس وسبعون آية في عدد الكوفي، وسبع وسبعون في عدد الشامي. وفي هـ: تقديم وتأخير. انظر: البيان ۵۳ بيان ابن عبد الكافي ۲۳ جمال القراء ۱/ ۲۰۳ معالم اليسر ۹۷$)

«بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ يَسئَلونَكَ عَن الاَنفالِ» إلى قوله: «لَكَرِهونَ» [رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنفال.$)
سورة الأنفال($عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج وتسمى أيضا «سورة بدر» أخرجه البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال، قال نزلت في بدر، وفي لفظ: «تلك سورة بدر». انظر: فتح الباري ۸/ ۳۰۶، الدر المنثور ۳/ ۱۵۸، أسباب النزول للواحدي ۱۵۵، الإتقان ۱/ ۱۵۶.$)، مدنية($ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المدنية، وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن، وأبو الحسن الحصار في نظمه والبيهقي في دلائل النبوة، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ، وابن شهاب الزهري، وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وابن عباس، قال ابن حجر: «فقد اتفقوا على أن الأنفال مدنية» قال ابن الجوزي «وهي مدنية بإجماعهم» واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: وإذ يمكر بك الآيات ۳۰ - ۳۶ نزلت في شأن الواقعة التي وقعت بمكة، قال ابن حجر: «وهذا غريب جدا» قال رشيد رضا: «وهذا استنباط من المعنى، وقد صح عن ابن عباس أن الآية نفسها نزلت بالمدينة» وقال: «بل ذكّر الله بها رسوله بعد الهجرة»، قال الشيخ ابن عاشور: «وقد اتفق رجال الأثر كلهم على أنها نزلت في غزوة بدر في رمضان من العام الثاني للهجرة». انظر: المسند ۵/ ۳۲۳ الحاكم ۲/ ۲۲۱ فتح الباري ۹/ ۴۱ زاد المسير ۳/ ۳۱۶ التحرير ۹/ ۲۴۵ تفسير المنار ۹/ ۵۳۶ الإتقان ۱/ ۲۹ - ۳۴ الناسخ للزهري ۴۱، الجامع للقرطبي ۷/ ۳۶۰.$) وهى سبعون وست آيات($في عدد المدني الأول والأخير والمكي والبصري، وخمس وسبعون آية في عدد الكوفي، وسبع وسبعون في عدد الشامي. وفي هـ: تقديم وتأخير. انظر: البيان ۵۳ بيان ابن عبد الكافي ۲۳ جمال القراء ۱/ ۲۰۳ معالم اليسر ۹۷$)

«بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ يَسئَلونَكَ عَن الاَنفالِ» إلى قوله: «لَكَرِهونَ» [رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الأنفال.$)
من 824